
تعد الأزمات الإنسانية والكوارث الطبيعية محطات تتطلب استجابة سريعة وجهودًا متكاملة لتقديم الدعم الضروري والتخفيف من معاناة المتضررين. في هذا الإطار، قامت جمعية شمس دورًا محوريًا في الاستجابة الطارئة، حيث تجلت جهودها بوضوح خلال جائحة كورونا وفي أعقاب الزلزال المدمر الذي أصاب تركيا وسوريا. تسبب الزلزال في تشريد آلاف الأسر، التي وجدت نفسها بلا مأوى وفقدت أحبّاءها، لتواجه أوضاعًا إنسانية مأساوية تزامنت مع فصل الشتاء، حيث عانت الأسر المتضررة من نقص في المأوى، والغذاء، والرعاية الصحية، والمستلزمات الأساسية. استجابة لذلك كان لجمعية شمس بالتعاون مع المؤسسات دور كبير في المساهمة في إنقاذ العالقين تحت الأنقاض وتقديم الدعم واحتواء معاناة تلك الأسر على عدة محاور:
- توفير المأوى
- تقديم الغذاء
- الدعم الصحي
- المستلزمات الأساسية
- الدعم النفسي
يبقى التضامن الإنساني وتكاتف الأفراد والمؤسسات أمرا بالغاً في الأهمية في مواجهة التحديات الإنسانية وضمان وصول المساعدات الى مستحقيها في أسرع وقت.


